فرص للاستثمار التونسي بالإمارات والتعاون بامتيازات هامة في هذه قطاعات
أكّدت سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بتونس إيمان السلامي، في تصريح إعلامي افتراضي، الثلاثاء 19 ديسمبر 2023، أنّ السفارة تعمل مع السلطات التونسية على تبادل الخبرات بين البلدين وخاصة نقل التجربة الإماراتية المتعلقة بالمرونة في التشريعات والسياسات ونقلها إلى تونس.
وتم خلال اللقاء إبراز القطاعات المستهدفة للاستثمار المباشر ضمن الأجندة الوطنية للاستثمار والقطاعات ذات الأولوية التي يمكن الاستثمار فيها في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل المستثمرين التونسيين وفتح فروع مشتركة لها في الدولتين والتي تهم بالأساس التكنولوجيا المالية والزراعية والعلوم الجينية وتكنولوجيا المياه وسلاسل التوريد والتنقل الذكي والسياحة العلاجية الصحة والتعليم والطاقة المتجددة والاتصالات.
وبيّن أعضاء وزارة الصناعة والتكنولوجيا المستدامة بالإمارات فرص الاستثمار في مشروع الـ 300 مليار إلى حدود 2031 المبني على أربعة أهداف هامة و11 قطاعا صناعيا حيويا، وذلك على هامش الفعالية الاقتصادية الافتراضية عن البيئة الاستثمارية لدولة الإمارات وتعزيز آليات التعاون بين الإمارات وتونس.
وتم إبراز عدة امتيازات تشجع على الاستثمار خاصة في مديني أبو ظبي والشارقة والتي من أبرزها التأشيرات الذهبية و تطور ملامح تحديث التشريعات لاستقطاب الاستثمار الأجنبي للمارات من سنوات 1984 الى 2021 وحوافز تم وضعها وتهم الملكية الكاملة لجميع القطاعات الاقتصادية والإشكالا القانونية للشركات باستثناء الأنشطة ذات الأثر الاستراتيجي مع عدم الحاجة لوكيل خدمات محلي مع منح حرية تسوية النزاعات وعدم فرض متطلبات في الحد الأدنى لرأس المال للشركات ذات المسؤولية المحدودة كما لا يشترط أن يكون رئيس مجلس الإدارة أو غالبية الأعضاء من المواطنين الإماراتيين مع تخفيض وتجديد الرخص الاقتصادية بأكثر من 90 بالمائة وتقليل المتطلبات بنسبة 71 بالمائة وتخفيض الضرائب مع صفر ضوابط لصرف العملات الأجنبية ورغبة الإمارات الى أن تصبح مركز رائد في مجال الامن الغذائي في 2031.
وأكد ممثلو دولة الإمارات وجود عدة شركات تونسية لها فروع استثمارية في الإمارات العربية المتحدة في قطاعات منها الألواح الشمسية المنتجة و المعدات الصحية وتكنولوجيا المعلومات والتي يمكن تطوير عددها مستقبلا.
واستعرض المشاركون أساسا التشجيعات التي جعلت ابوظبي واحدة من أفضل الوجهات الاستثمارية منها بيئة جاذبة للاستثمار جعلتها الثامنة على مستوى عالمي والأولى كأذكى مدينة في المنطقة والأولى في توافر المواهب العالمية و في ريادة الأعمال والسادسة في المهارات الرقمية والتكنولوجية إضافة إلى ما تزخر به الشارقة من فرص للباعثين الشبان والاستثمار في مجال الصحة والإعلام والنشر والبحوث في تكنولوجيا الابتكار.
هناء السلطاني